Hakkımda
والعمرُ مَضى..لهفةً
كَسيرَ الأمل ِ..
تُنهكه أحلام ٌ..خذلتهْ
تطرقُ عيناه ُ كل باب ْ
وتبكي سراب َرغيف ِخبز ْ
و مِخَدّة ِ..
و دفءَ أُم ْ..
تبتلِعُه ُ كُلُّ الدُّروب ْ
يَحتويهِ فَراغُ ثلج ْ..
و جوعٌ يَقْتَنِصُ جَسَده ..
يتوسّد ُ تُراب َوطن ْ..
باعَ له الحزنَ..حتى شَبِع ْ !
وطن ٌ ظَمئ ..
تُظَلَّلُهُ سُحُب ُ حِرمان
لَمْ يَعُد ْ يَتّسِعُ لِملْحِها الدّمْع ُ..أكثر ْ !
عَيْناهُ تَعْتِق ُالعَبْرة الغافِية ..
" كَفى حُزْني...بِكَم ِالفَرَح ْ ؟! "
\
\
\
\
~ كيف َتَشْتاقُ فَرَحاً ..لَمْ يَزُرْك ؟! ~
44 - 44 للتواصــــل وصنع الإثيمات عالطلب
ansan.3di@hotmail.com